السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم فضائل اجمل مدينه>المدينه المنوره<
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). رواه البخاري ومسلم
قال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا ). رواه البخاري
عن عبدالله بن زيدرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل مادعا إبراهيم عليه السلام لمكة)). (1)
ـ عن سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذتموه يقطع من الشجر شيئاً ـ يعني شجر الحرم ـ فلكم سلبه لايعضد)) فرأى سعد غلماناً يقطعون، فأخذ متاعهم، فانتهوا إلى مواليهم، فأخبروهم أن سعداً فعل كذا وكذا، فأتوه، فقالوا: يا أبا إسحاق، إن غلمانك أو مواليك أخذوا متاع غلماننا، فقال: بل أنا أخذته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخذتموه يقطع من شجر الحرم فلكم سلبه)) ولكن سلوني من مالي ماشئتم. (2)
ـ عن سهل بن حنيف رضي الله عنهما قال: أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال: ((إنها حرم آمن)). (3)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه عدل ولاصرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل منه يوم القيامة عدل ولاصرف)). (4)
ـ سئل أنس بن مالكرضي الله عنه : أحرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، هي حرام، لايختلى خلاها، فمن فعل ذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.(5)
ـ عن أبي أيوب الأنصاريرضي الله عنه ، أنه وجد غلماناً قد ألجؤوا ثعلباً إلى زاوية فطردهم عنه. قال مالك: لا أعلم إلا أنه قال: أفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصنع هذا ؟ (6)
ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لكل نبي حرم، وحرمي المدينة)). (7)
ـ زاد الإمام أحمد: ((اللهم إني أحرمها بِحُرَمِكَ، أن لا يُؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولايعضد شوكها، ولاتؤخذ لقطتها إلا لمنشد)).
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن إبراهيم حرّم مكة، وإني أحرم المدينة بمثل ماحرم)) قال: ((ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعضد شجرها، أو يخبط، أو يؤخذ طيرها)). (
ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني حرمت المدينة بما حرمت به مكة)).(9)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه أن كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ماذعرتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مابين لابتيها حرام)).(10)
وزاد في رواية بعد قول أبي هريرة: ماذعرتها: ((وجعل اثنى عشر ميلاً حول المدينة حمى)).
ـ عن أنس بن مالكرضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وبدا له أُحُدٌ قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) ثم أشار بيده إلى المدينة: ((اللهم إني أحرم ما بين لابتيها، كتحريم إبراهيم مكة، اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا)). (11)
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حُرم مابين لابتي المدينة على لساني)) قال: وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال: ((أراكم يا بني حارثة خرجتم من الحرم)) ثم التفت، فقال(بل أنتم فيه)).(12)
ـ عن جابررضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة مابين لابتيها: لايقطع عضاها، ولايصاد صيدها)).(13)
وفي رواية: ((لايخبط، ولايعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يهش هشاً رفيقاً)). (14)
**اللهم اقبض روحي في حرم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم**
اللهم اختم لي بخاتمة حسنه وجميع من يقرأ موضوعي